نتائج البحث: الانتماء الطائفي
لا تزال النظرة الاستشراقية، التي تنهل من نزعات ثقافوية اختزالية، وترى في الإنسان في مجتمعاتنا العربية مجرد كائن ديني، تلازم دراسات عديدة في العلوم السياسية والاجتماعية، وتغري بعض الأكاديميين للأخذ بها على الرغم من أنهم يرتكبون أخطاء منهجية في مؤلفاتهم.
يفتتح روجيه عساف عرض "إذا هوى" بادئًا ساعة كاملة من عرض يصعب جدًا أن يكون جماهيريًا، هو عرض نخبوي تجريبي لا يشبه العروض الواقعية التي قدمها روجيه خلال مسيرته الطويلة؛ لكنه هنا يقف على الخشبة بوصفه روجيه عساف نفسه.
صدر حديثًا عن دار سؤال كتاب "خارج الجماعة: عن الفرد والدولة والتعددية الثقافية" للباحث نادر كاظم، في طبعة ثانية. ويتناول الكتاب مسألة الفرد والانتماء وتمزّقه بين متطلبات الدولة ومطالب الجماعات، والتي تُعّد واحدة من الإشكاليات الأساسية في التعددية الثقافية.
تنتمي روايةُ "لم يصلِّ عليهم أحد" للروائي السوري خالد خليفة إلى سرديات التخييل التاريخي، إذ تعود في بعض المشاهد إلى 1834م، حيث مذبحة السريان الكاثوليك، وتَمتدُّ بكثافةٍ إلى مُنتصف القرن العشرين.
في روايته الجديدة، "أمس اليوم" (دار نوفل/ 2022)، يكتب وضّاح شرارة عن حياة كاملة، عن حياة عالقة، تنساب أحيانًا بسلاسة في النصوص، وأحيانًا بصعوبة كأنها تتوقف في الزمن. على هامش صدور روايته الجديدة، والأولى كرواية، كان هذا اللقاء.
صدر حديثًا عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب لعاطف عطية بعنوان "من أحوال الثقافة والسياسة في لبنان زمن الحرب (1975–1990)"، (292 صفحة). يتناول الكتاب إشكالية العلاقة بين الثقافة والدين والسياسة في لبنان.
يقول الشاعر إسكندر حبش إن كتاب "ذاكرتان وخمس مدن" (خطوط وظلال، 2021)، الحواري بينه وبين الشاعر صلاح فائق (1946)، ليس سيرة ذاتية للأخير، إنما أشياء عديدة تنتمي إلى سيرته الذاتية، فصلاح فائق لا يستغرق في لعبة الذاكرة..
ممّا يستفزّنا في رواية "القاتل الأشقر" لطارق بكاري (دار الآداب، 2019) طبيعة العتبة، كإرهاصة أوّلية لاستشفاف عوالم التّخييل الرّوائي، والتي تتقدّم لنا بطابع تنكّريّ يدفعنا لتتبع تفاصيل الانتساب.
تنبه برهان غليون إلى كون مفهوم الطائفية مفهومًا حديثًا، لكن ذلك لم يمنعه في كتابه "نظام الطائفيّة: من الدولة إلى القبيلة" من إخضاع المفهوم إلى تحليل كرونولوجي على أساس منهج اجتماعي معاصر. هنا، حوار خاصّ مع برهان غليون.
يقدّم لنا الروائيّ اللبنانيّ جبور الدويهي، الذي غادرنا منذ بضعة أيّام، خلطةً روائيّةً شاء من خلالها، أو ربّما لم يشأ بإرادته، أن يشكّل انطباعًا خاصًّا لدى القارئ مفاده أنّه ليس من الصعب قراءته.